انتشار الكلاب الضالة بالزمامرة يثير استياء المواطنين، وسط مطالب بتدخل الجهات الوصية وحماية المدينة منها
محمد كرومي اطلالة بريس

أصبح منظر انتشار الكلاب الضالة في شوارع وأحياء الزمامرة والتي تتجول بكل حرية ودون قيود أمرا مقلقا للغاية، لما له من تأثير على حياة وسلامة المواطنين وعلى جمالية المدينة.
و بات انتشار الكلاب الضالة بمدينة الزمامرة يقلق الساكنة ويهدد السلامة الجسدية للمواطنين، ويثير استياءهم وغضبهم إلى جانب التشويه الناتج عن تواجدها بالشارع العام في غياب أية حماية المواطنين.
ويلاحظ عدد من المواطنين انتشار مجموعات من الكلاب في عدد من المناطق التي تشهد حركية كبيرة، مثل شارع الحسن الثاني وشارع بئر انزران؛ والطريق الوطنية وبمحبط المستشفى ومقر جماعة الزمامرة دون اي تدخل من طرف السلطات العاجزة عن احتواء ومعالجة الوضع وهو ما يستدعي تدخلا من السلطات المعنية لتفادي انتقال أمراض بسبب هذه الحيوانات إذا ما كانت غير ملقحة.
ولا تزال نتائج التدابير التي اتخذتها السلطات لمكافحة ظاهرة الكلاب الضالة ضعيفة، حيث لا تزال أعدادها تتزايد بشكل لافت خلال الشهور الأخيرة، بعد أن أصدرت وزارة الداخلية قرارا يقضي بعدم قتلها، تفاعلا مع مطالب الجمعيات المدافعة عن حقوق الحيوانات.
.وتعرف مدينة الزمامرة مؤخّرا تكاثرا مهولا في عدد الكلاب الضّالة، ومع تنامي قطعان هذه الحيوانات تتنامى مشاكل السّاكنة التي أصبحت تعاني وهي تتحمّل عبأ سلامتها البدنية وسلامة أبنائها، إضافة لعجزها عن أخذ أقساط الرّاحة اللازمة بحلول الليل، وذلك لما يعرفه حلول هذه الفترة من اليوم من نشاط الجراء والكلاب الضالّة جاعلا إياها لا تتوقف عن النباح.
و حسب تصريح بعض السكان فإن عدد الكلاب قد ازداد بفعل توافدها من مناطق أخرى، مشيرة في ذلك ومحذرة من إمكانية وقوع إصابات في حق الأطفال .
و قد طالبت الساكنة ومجموعة من الأصوات الجهات المسؤولة باتخاذ التدابير اللازمة للتخلص من هذه الكلاب الضالة التي أصبحت ترهقهم وتقلق راحتهم.
ولايزال موضوع ظاهرة انتشار الكلاب الضالة يشكل إزعاجا حقيقيا لساكنة مدينة الزمامرة، حيث تشهد المدينة خلال هذه الأيام، انتشارا واسعا للكلاب الضالة والمنتشرة هنا وهناك ليلا ونهارا تتجول بين الأحياء بكل حرية، والتي باتت تشكل خطرا حقيقيا على المواطنين والأطفال في سلامتهم الصحية، ويقلق راحة السكان ويهدد أمنهم بالليل وفي الصباح الباكر، خاصة بعد ازدياد أعدادها وانتشارها وسط المدينة، وداخل الازقة، الشيء الذي اصبح يهدد السكان ، فضلا عن المتوجهين في الصباح الباكر إلى العمل، وكذا الاطفال، ناهيك عن حالة الإزعاج الدائمة التي يسببها نباحها المتواصل طيلة الليل، ما يثير خوفا و هلعا وسط السكان من خطر انتشار الأمراض المتنقلة كداء الكلب.
وليس هذا فقط، فالكلاب الضالة تساهم في تشويه المنظر العام للمدينة، وتلويث البيئة، نتيجة بحث هاته الكلاب عن الطعام من القمامة والأكياس البلاستيكية، مما يجعل شوارع المدينة عبارة عن قاذورات منتشرة هنا وهناك. وعليه فإن الساكنة ، ومن خلال هذا المنبر، تطالب في المقام الأول السيد رئيس المجلس البلدي، والسلطات المحلية، بالعمل عاجلا على رفع هذا الضرر قبل فوات الأوان، وذلك بتفعيل حملات تطهير، لمحاربة ظاهرة الكلاب الضالة التي يتضاعف عددها من يوم لآخر.