مجتمع

أزيد من 110 مظاهرة دعما لفلسطين عبر ربوع المملكة تحت شعار “لا للحصار.. لا للجوع”

رضا البوكيلي

عرفت الجمعة الماضية 23 فبراير 2024 تنظيم عشرات الوقفات التضامنية عبر ربوع المملكة المغربية، دعما للشعب الفلسطيني وخاصة سكان غزة، وتنديدا باستمرار المجازر الوحشية للكيان الصيوني أمام أنظار العالم، وذلك في إطار الجمعة العشرين التي تأتي استجابة لنداء الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة ومجموعة من الهيئات والجمعيات الداعمة لفلسطين والمناهضة للتطبيع، تحت شعار “لا للحصار…..لا للتجويع”.

حيث بلغت 110 مظاهرة في 50 مدينة مغربية في جمعة طـوفان الأقــصى 20، وفق ما ورد في بلاغ الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، وهذا نص البلاغ:

“بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين
الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة
▪️▪️📢 بلاغ▪️▪️
استمرارا في الحراك التضامني الداعم لغــ𓂆ــزة العزة، خرج الشعب المغربي اليوم الجمعة 23 فبراير 2024 في 110 مظاهرة في مختلف مدن المغرب استجابة لنداء الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة .
ورفع المحتجون، الذين لبوا نداء الهيئة، شعارات تندد بمجـــازر الإبـ𓂆ــادة واستهداف المدنيين بغــ𓂆ــزة وكل المدن الفلســ𓂆ـطينية، مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته في حماية المدنيين الذين يتعرضون للإبـ𓂆ــادة والتجـ𓂆ــويع والحصـ𓂆ــار ومحاولة التهـ𓂆ــجير القصري في ظل التلويح باستهداف النازحين بمدينة رفح الفلســ𓂆ـطينية .
وطالب المشاركون في المظاهرات التي عمت كل مدن المغرب وتوزعت على طول اليوم، السلطات المغربية بالتراجع عن اتفاقيات التطــ𓂆ـبيع المشؤومة مع الكيان ورموزه ومحاكمتهم بجريمة حرب الإبـ𓂆ــادة في حق المدنيين.
الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة
الجمعة 23 فبراير 2024”.

وتأتي هذه الوقفات الاحتجاجية بالتزامن مع مجاعة تفتك بمليوني شخص مكدسين في جنوب غزة، جراء التهجير من الشمال ودفعهم للجنوب ومحاصرتهم في مساحة صغيرة.
ويشار إلى أن ما يدخل من شاحنات إلى غزة في الأيام الأخيرة، لا يشكل 10٪ من احتياجات سكان القطاع، وصرح مفوض وكالة الأونروا أن “آخر مرة تمكنا فيها من إيصال المساعدات كانت 23 يناير الماضي”، في الوقت ذاته تتكدس فيه أكثر من ألفي شاحنة محملة بالمساعدات على الجانب المصري من معبر رفح.. بينما على الجانب الآخر أطفال ونساء يلفظون أنفاسهم الأخيرة لغياب كسرة خبز أو رشفة ماء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى