
في ظل الأزمات التي تعصف بالقيم والمبادئ الاسلامية، تنشط مبادرات تهدف إلى الحفاظ على هويتنا وقيمنا الدينية. تبرز مبادرة “ما تقيسش عائلتي” كصوت مغاربي ينادي بالحفاظ على الأسرة وقيمها الإسلامية في وجه التحديات العلمانية.
وتأتي هذه المبادرة استجابة لمحاولات تعديل مدونة الأسرة، والتي تهدف إلى استغلالها لهدم ثوابت الشريعة الإسلامية والقيم في المجتمع المغربي. برؤية حكيمة، تسعى المبادرة إلى صد هذا العدوان على الأسرة المغربية المسلمة وتعزيز التواصل الأسري والاحترام للقيم الاسلامية.
تتمثل رسالة “ما تقيسش عائلتي” في دعوة المجتمع إلى عدم التسامح مع أي تدخل يهدد هويتهم الدينية وقيمهم الأسرية. بتوحيد الهاشتاغ #لن_أحل_ما_حرم_الله و #متقيسش_عائلتي، تنادي المبادرة بالوقوف متحدين في وجه التحديات التي تهدد الأسرة المغربية.
عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تجسد المبادرة روح التضامن والوحدة بين المغاربة، مؤكدة على أهمية الحفاظ على قيم الأسرة وتعزيز التواصل الأسري كمفتاح لبناء مجتمع مترابط ومتماسك.
تظل مبادرة “ما تقيسش عائلتي” صوتًا ينادي بالوحدة والتماسك، ودعوة للحفاظ على قيمنا الإسلامية والأسرية في وجه التحديات العصرية. إنها دعوة لكل مغربي يؤمن بأهمية الأسرة وقيمها الدينية للوقوف معاً وتحقيق الحفاظ على هويتنا .
ما تقيش عائلتي
لا للمساس بالاسرة المغربية
لا لتغيير مدونة الاسرة
لا لتغيير حكم الله