انتفاضة ممثلي وسائل الإعلام بخريبكة على مجلس جهة بني ملال خنيفرة

مجلس جهة بني ملال خنيفرة في لقاء تواصلي مع الفعاليات الإعلامية و الصحفية الجهوية و المحلية: تحت شعار ” الإعلام الجهوي دعامة أساسية للترافع من أجل تنمية جهوية مندمجة”
بمقر الغرفة الفلاحية بجهة بني ملال خنيفرة لقاء تواصلي مع المؤسسات الإعلامية الجهوية والمحلية بأقاليم: خنيفرة، أزيلال، خريبكة، الفقيه بن صالح وبني ملال، و ذلك بعد زوال يوم الخميس 28 مارس الجاري ابتداء من الساعة الرابعة عصرا بالغرفة الجهوية ببني ملال.

لكن تفاجأ الجميع بطريقة الاستقبال التي لا تليق بمجلس يمثل الجهة ولا تليق بممثلي المؤسسات الأعلامية. ناهيك عن وصول الرئيس واعضاء المجلس الى المنصة بعد ساعة من التأخير ونحن في شهر رمضان،
ومنذ انطلاق هذا اللقاء حيث العشوائية في
التسيير وتكرار النشيد الوطني أكثر من مرتين، وبعد الكلمة الترحيبية للرئيس تم عرض فيديو للمخطط التنموي بالجهة وهو عبارة عن
عرض العضلات فقط كما جاء على لسان مجموعة من الإعلاميين الدين احتجو على التنظيم و طريقة تسجيل المتدخلين التي اغضبت إعلاميي إقليم خريبكة فانسحبو من اللقاء واستنكرو الإقصاء الممنهج.
عبد الله الفادي صحفي مهني بمدينة خريبكة في مداخلته اعتبر نفسه لا ينتمي إلى هذه الجهة مبررا ذلك انه لا توجد هناك عدالة مجالية،وأن جميع المشاريع تساق إلى بني ملال رغم أن إقليم خريبكة يعتبر منطقة استراتيجية، واستنكر بشدة الاقصاء الممنهج لمدينة خريبكة.
سعيد الهوداني من الوفد الأعلامي بخريبكة في تدوينة له.
وصل السيل الزبى وطفح الكيل.
في ظل غياب ترافع أعضاء خريبكة المنتسبين للمجلس الجهوي.
جاء دور الجسم الإعلامي للتعبير عن رفضه التام لإقصاء خريبكة وساكنتها من المشاريع التنموية المبرمجة.
لقد احتج المراسلون الخريبكيون
على استهتار رئيس الجهة الذي حضر إلى اللقاء متأخرا بساعة، ثم الخطة المكشوفة التي استعملها من أجل تمرير أفكاره وإنجازاته بسلاسة دون انتقادها والرد عليها.
غادر المراسلون القاعة وقت الإفطار احتجاجا على تسخير افراد يطبلون ويمجدون ويلمعون شخصية الرئيس ومساعديه.
التنظيم كان سيئا للغاية،
كما أكدت جميع الفعاليات الصحفية الأعلامية بخريبكة ووادي زم ومدينة ابي جعد بالإضافة إلى مدينة الفقيه بن صالح على أن اللقاء لا يرقى إلى مستوى الإعلام الجهوي.
المسيرون والمسؤولون عن اللقاء تنقصهم الخبرة والتجربة لإنجاز هذا الغرض على الوجهه الأكمل.