الدكتور البشير عصام المراكشي يكتب عن “المتغربين الفرنكوفونيين”.. وينضم إلى الحملة التضامنية..
رضا البوكيلي.

نشر الشيخ البشير عصام المراكشي على صفحته، منشورا يبين تأثر بعض المنابر الإعلامية المغربية بالمدرسة الفرنكوفونية في تحوير النقاشات وشيطنة الأشخاص، حيث كتب: “مما تلقاه المتغربون الفرنكفونيون عندنا عن أسيادهم في الإعلام الفرنسي: أنهم حين ينبه شخص ما على وجود مشكلة معينة، فإنهم يتركون مناقشة المشكلة المذكورة وينشغلون بالشخص الذي نبه عليها، بل يتهمونه بأنه سبب تلك المشكلة أو الداعي إليها!”.
أضاف الشيخ: “حين يقول القائل: التعرض لقوانين الأسرة سيؤدي إلى زعزعة المجتمع المغربي، وإلى فتح الباب أمام صراع مجتمعي خطير لا تعرف مآلاته؛ فالنقاش ينبغي أن ينصب على هذه الآفاق المظلمة، نفيا أو إثباتا؛ لا على اتهام القائل بالدعوة إلى هذا الصراع أو التهديد به!
#كل_التضامن_مع_ياسين_مول_الفوقية
#متقيسش_عائلتي
#ماتقيسش_عائلتي
#لن_أحل_ما_حرم_الله
#مدونة_الأسرة”.
في المنشور ذاته عبر الشيخ عن تضامنه التام مع القارئ ياسين الدهن المعروف بـ”مول الفوقية شخصيا”، على إثر استهدافه من إحدى المنابر الإعلامية التي دأبت على مخالفة الرأي العام وتوجيهه بشكل فج لما ينافي قناعاته، حيث اتهمت مول الفوقية بـ”تهديد الدولة بحرب أهلية” على خلفية تدوينة كتبها ياسين الدهن على صفحته الشخصية.
حيث كتب مول الفوقية شخصيا: “الأمة بخير ما دامت متمسكة بدينها … شرذمة نشاز من سفلة المجتمع لن تفرض توجهاتها واختياراتها على أمة شاخت في الاسلام ورضيته دينا … اي محاولة للعب بالدين ستجرنا الى حرب أهلية اذا بدأت والله لن تنتهي حتى يفنى نسلنا … الإصلاح شيء ومحاربة شرع الله شيء … كلنا نريد الإصلاح لكن لا تجعلني في حرج من ديني ولا تجعل الدولة في حرج مع مؤسساتها ولا تجعل وطني في حرج مع الأمة الإسلامية والتاريخ. نسأل الله أن يرينا الحق ويرزقنا اتباعه والثبات عليه .
#متقيسش_ديني
#متقيسش_عائلتي
#لن_احل_ما_حرم_الله”
وتلقى مول الفوقية تضامنا واسعا من طرف المتابعين وعموم المشتغلين في الساحة الدعوية، على إثر هذا الاستهداف الممنهج لكل من يسعى لمجابهة علمنة مدونة الأسرة وتخريب المجتمع، والذي شمل الشاب زهير متيم أيضا، حيث وصفته الجريدة ذاتها رفقة ياسين الدهن بـ”الدواعش”، في محاولة لثني كل مصلح عن دوره وكذا تنفير المجتمع من الخطاب الديني والإصلاحي الذي يلقى قبولا واسعا خاصة في موضوع مدونة الأسرة، حيث أن 78٪ من المغاربة يفضلون أن تستند تعديلات مدونة الأسرة إلى الشريعة الإسلامية حسب استطلاع للأفروباروميتر.
اولا في المغرب ليس عندنا مجتمع كما ذكرت بل عندنا جماهير لان كلمة مجتمع يجب الرقي اليها ونحن تعوزنا العناصر لنكون مجتمع.
فرنسا التي تشتم نها لأنها كانت قوة استعمارية لم يمنعها ان توسس لعلاقات ثنائية مع المغرب ولا زال الكثير من الطلبة المغاربة يتمدرسون في الجامعات الفرنسية ومعظم الأطر المغربية تكونت في فرنسا لكن إذا كنتم تعبرون عن غضبكم لفرنسا كقوة استعمارية فما موقفكم من الاستعمار العربي لشمال افريقيا والذي حاول محو الهوية لكل شمال افريقيا باسم الدين والذي لا زلنا نعاني منه لانه قتل ودمر وزور حتى اصبحنا عربا رغما عنا ام ان الاستعمار الفرنسي بغيض والاستعمار العربي حميد؟