
ما تزال مجموعة من المشاريع بجماعة اولاد تايمة بإقليم تارودانت متعثرة لم تجد طريقها للخروج إلى حيز الوجود، بالرغم من المبالغ المالية الكبيرة التي رصدت لها.
فيما تعالت أصوات الساكنة وجمعيات المجتمع المدني للتساؤل عن
سبب تعثر المشاريع التنموية، وتأخرها مند انتخاب هذا المجلس الحالي.
وجع تام تعيشه اولاد تايمة، تعجز الساكنة عن وصفه، ويقفون مكبّلين إزاءه، شاردي الذهن، لكنهم لا يملّون من إطلاق صرخات التنمية الملحة، ويترقّبون هاته المشاريع بعين الرضى وتنتظرها بفارغ الصبر.
هكذا، أصبحت المدينة في غرفة الانتظار، سئم أناسها صمت الانتظار، لكن ليس ثمة شيء يمكن عمله سوى الانتظار، يراقبون الوضع بنزيف كبير، دون أن يستسلموا لفجيعة الواقع، بل أصبحوا يتدربون على المأساة، مواصلين أيامهم العادية، غير آبهين بالجرح الغائر حتى الأعماق.