
توصلت أطلالة بريس ببيان استنكاري صادر عن المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بورزازات، يفيد بتلقيه طلب مؤازرة من السيدة رشيدة حسيسو التي تعرضت للظلم والطرد التعسفي من طرف رئيس الجماعة الترابية لمنطقة أمرزكان، وذلك بعد حضورها لقاء تواصلي نظمته جمعيات محلية خارج وقت عملها. وقد نددت العصبة بهذا التصرف واعتبرته انتهاكًا خطيرًا لحرية التعبير وتراجعًا عن الحقوق الأساسية للمواطنين. واليكم نص. البييان:
بيان استنكاري
توصل المكتب الاقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان بورزازات بطلب مؤازرة من طرف السيدة رشيدة حسيسو و ذالك من اجل رفع الظلم الذي لحقها من طرف السيد رئيس الجماعة الترابية لمنطقة أمرز كان التابعة لعمالة ورزازات .وحسب ما جاء في طلبها انها كانت تشتغل كمياومة بالجماعة امرزكان أعلاه ليتم طردها من طرف رئيس الجماعة بتاريخ 31 ماي 2024 بدون اي تبرير لذلك مدعيا عند استفساره من طرف السيدة رشيدة بهذه العبارة («بغيت» «خدمتي هادي»)… خصوصا وان ما جعل رئيس الجماعة يقوم بهذا التصرف في حقها هو حضورها للقاء تواصلي نظمته جمعيات محلية بقاعة بالجماعة بتاريخ: 02-06-2024. خارج وقت عملها . لتتلقى المؤازرة مكالمة هاتفية بتاريخ 03-06-2024 من طرف ضابط الحالة المدنية بجماعة أمرز كان مفادها انه تم فصلها عن العمل دون اي اعتبار لوضعياتها المزرية
– وبناء عليه، فإننا في العصبة المغربية لحقوق الانسان الكتابة الاقليمية بورزازات اد ندين هذا الفعل الذي نعتبره مسا خطيرا بحرية التعبير عن الرأي وتراجعا عن الحقوق الاساسية للمواطنين وتكريسا للهشاشة الاجتماعية و المهنية،نعلن للرأي العام الوطني والمحلي ما يلي:
– مطالبتنا السلطات المحلية والاقليمية التدخل العاجل من اجل انصاف المتضررة من هذا الفعل الماس بكرامة مواطنة والمكرس للعبودية و المزاجية في التعامل مع العاملين الاكتر هشاشة.
– نؤكد تشبتنا بحق المؤازرة في الشغل القار الذي يحفظ كرامتها بعيدا عن الحسابات السياسية الضيقة.
– عزمنا النضال الى جانب المؤازرة بكل الوسائل القانونية الممكنة حتى عودتها لعملها
– وفي الأخير نحيي عاليا صمود المؤازرة وتشبتها بحقها في الشغل.