“الدكتور أحمد كافي يتصدى للهجوم على الشيخ الحسن الكتاني: دفاعًا عن العلم والشريعة”
اطلالة بريس

في خضم النقاشات الدائرة حول مسائل الشريعة والبلاغ الشرعي في بلدنا، أعلن الدكتور أحمد كافي تضامنه مع الشيخ الحسن بن علي الكتاني، الذي يُعتبر من العلماء الفضلاء وأهل العلم الموثوق بهم. وأكد كافي على مكانة الكتاني العلمية والشرعية، مشددًا على أن النقد الذي وجهه إليه رشيد أيلال غير مبرر، إذ أن أيلال ليس من أهل العلم ولا يمتلك المعرفة الكافية في هذا المجال. وأعرب كافي عن احترامه العميق للكتاني ودوره في نشر العلم والحق، مؤكدًا أن الكتاني يتبع نهج الوسطية والاعتدال، ولا يحرض على أحد، بل يلتزم بما تفرضه القوانين المحلية والدولية، والأهم من ذلك، بما يأمر به الله تعالى في كتابه العزيز.ولقد كتب الدكتور احمد كافي على صفحته بالفيسبوك ما يلي ؛
الشيخ الحسن بن علي الكتاني رجل فاضل، ومن أهل العلم الذين يحملون مسؤولية البلاغ والبيان الشرعيين في هذا البلد بأمانة ومسؤولية. وإذا كان رشيد أيلال ليس من حقه أن يتحدث أصلا في الشريعة ويفسد أحكامها. فهو ليس بعالم ولا معدود من أهل العلم. فما الذي جرأه على التطاول على علم لا قبل له به. فحق الشيخ حسن الكتانيةحفظه الله تعالى موفور في الرد عليه، وبيان غلطاته وسقطاته. وإني لأعلن تضامني معه، وأقرر أن الرجل من بيوتات العلم الشريفة، ومن أهل الوسطية والاعتدال، ولا يحرض على أحد من خلق الله، ويقول الحق الذي يدين الله تعالى به مما تكفله له القوانين الجاري بها العمل، والمواثيق والأعراف الدولية. وقبل كل هذا وبعده وأثناءه؛ قانون ربنا عز وجل في كتابه، الآمر أهل العلم بذلك، فقال عز من قائل:” وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه”(آل عمران: 186).
ونهاهم عز وجل عن التقاعس في أداء الأمانة استجابة لتخويفات المبطلين، إذ قال سبحانه وتعالى” إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ”(آل عمران: 175).
#الشيخ #حسن #بن #علي #الكتاني مواطن صالح