مجتمع

أولاد تايمة: تعاني من أزمة تدبير وتسيير وغياب رؤية مستقبلية واضحة المعالم تتحقق معها مصلحة المدينة والساكنة.

يحيى بصروب

لا حديث يذكر اليوم وسط المجتمع الهواري في الشارع العام وفي المقاهي، إلا فشل هذا المجلس الجماعي في
التسيير والتدبير وسوء الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لمدينة أولاد تايمة في ظل تدهور البنيات التحتية وغياب المرافق الاجتماعية، وغياب إرادة حقيقية لدى المجلس الجماعي،  لم تحظى هذه المدينة بأية مشاريع تنموية نظرا لسوء التسيير والتدبير .

من المؤكد أن الوضع اليوم يبعث على القلق والتشاؤم،
الذي تعيشه مدينة اولاد تايمة إقليم تارودانت تحت الإقصاء والتهميش الممنهج على جميع المستويات، في غياب تام لأبسط الحاجيات الضرورية للساكنة، وهو ما يدل على فشل تسيير المجلس الحالي للشأن المحلي وما يكتنفه من غموض كبير مع توالي الدورات  بدون فائدة تذكر.

الجماعة تعاني سوء التسيير وغياب المسؤولية وعلى رأسهم رئيسة المجلس الجماعي في التعامل مع قضايا الجماعة ومشاكل المواطنين والميزانيات المرصودة للمشاريع التنموية تبخرت، فالبنية التحتية في بعض الأحياء بالمدينة منعدمة .

إن تسليط الضوء اليوم على ماتعيشه الجماعة من أوضاع متردية في كل المجالات وطرح سؤال أي حصيلة للعمل الجماعي بجماعة اولاد تايمة؟ والواقع المر بعد مرور ثلاث سنوات على تنصيب هذا المجلس المسير الحالي والآمال التي كانت معقودة عليه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى