
في بيت الرميد، اجتمع أقطاب الرعيل الأول لحركة الشبيبة الإسلامية في لقاء يبدو في ظاهره تكريمًا لمنار عثمان، الرجل الأول في الشبيبة الإسلامية بعد خروج عبد الكريم مطيع على خلفية اغتيال عمر بن جلون. كان عثمان يقود الشبيبة الإسلامية منذ عام 1975، ولذا جاء هذا التكريم اعترافًا بدوره البارز في الحركة.
في تصريح لأحد المقربين من الرعيل الأول للشبيبة الإسلامية، أكد لـ”إطلالة بريس” أن لا علاقة للرميد بهذا الرعيل الأول إطلاقًا، مما يثير المزيد من التساؤلات حول دوافع هذا الاجتماع ومراميه الحقيقية.
هذا وقد عرفت خرجة الرميد الإعلامية الأخيرة ردود فعل قوية، فقد عبر البعض عن تساؤلاتهم حول نواياه الحقيقية. رغم إعلانه استقالته من حزب العدالة والتنمية، إلا أن البعض يعتقد أنه يخطط للترشح للأمانة العامة للحزب، مما يزيد من التكهنات حول تحركاته الأخيرة.
فما الذي يدور في جعبة الوزير السابق؟ الوقت فقط كفيل بالكشف عن النوايا الحقيقية وراء هذا اللقاء الغامض.
يتيع