توصلت “إطلالة بريس” ببيان صادر عن المكتب الوطني لشبيبة اليسار الديمقراطي، يعبر فيه عن قلقه البالغ إزاء الهجمة المخزنية التي تستهدف مجموعة من مناضليها. وجاء في البيان تفاصيل عن الأحكام الصادرة بحق الرفيق غسان ابن وازي والاتهامات الموجهة للرفيق عمار الوافي، بالإضافة إلى الاستدعاءات المتكررة للرفاق المهدي سابق ومروان الصمودي وصلاح الوراد. وفي هذا الصدد، يعبر المكتب الوطني لشبيبة اليسار الديمقراطي عن تضامنه المطلق مع جميع مناضلي فيدرالية اليسار الديمقراطي وكل المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، مطالباً الدولة المغربية بوقف هذه المتابعات الكيدية والمحاكمات الصورية. واليكم نص البلاغ :
أوقفوا المتابعات الكيدية… اعدموا المحاكمات الصورية التي تستهدف مناضلي شبيبة اليسار الديمقراطي
يتابع المكتب الوطني لشبيبة اليسار الديمقراطي بقلق بالغ الهجمة المخزنية التي تستهدف مجموعة من مناضلي شبيبة اليسار الديمقراطي.
ففي هذا الصدد أصدرت المحكمة الابتدائية بتيفلت اليوم الأربعاء 3 يوليوز 2024، حكمها الصوري القاضي بإدانة الرفيق غسان ابن وازي عضو المجلس الوطني لشبيبة اليسار الديمقراطي، بشهر موقوف التنفيذ وغرامة مالية قدرها 500 درهم، وذلك على خلفية نضاله السياسي وفضحه للفساد الذي عرفته انتخابات 8 شتنبر 2021 بمدينة تيفلت.
كما يتابع الرفيق عمار الوافي عضو شبيبة اليسار الديمقراطي بمكناس، من طرف النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمكناس على إثر شكاية ظالمة تتضمن تهم كيدية تتعلق ب”التشهير” بعد فضحه للفساد المستشري في مجلس جماعة مكناس.
وفي ذات السياق، تم استدعاء الرفيق المهدي سابق عضو المجلس الوطني لشبيبة اليسار الديمقراطي، بالإضافة إلى الرفيق مروان الصمودي والرفيق صلاح الوراد أعضاء الجمعية المغربية لحقوق الانسان، من طرف الفرقة الجهوية للدرك الملكي ببني ملال، على خلفية نضالهم السياسي والحقوقي والشبيبي، بعد شكاية كيدية من لدن قائد مركز الدرك الملكي بمدينة سوق السبت.
وبناء على ما سبق يعلن المكتب الوطني لشبيبة اليسار الديمقراطي ما يلي:
■ تضامنه المطلق واللامشروط مع الرفاق غسان ابن وازي وعمار الوافي والمهدي سابق، ومن خلالهم مع كل مناضلي فيدرالية اليسار الديمقراطي المتابعين، وعبرهم مع كل المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي؛
■ إدانتنا للمحاكات الصورية والمتابعات الكيدية في حق مناضلي شبيبة اليسار الديمقراطي، وكل أشكال التضييق والتشهير التي يتعرضون لها؛
■ إن الهجمة المخزنية على مناضلي شبيبة اليسار الديمقراطي، لن تثنينا على مواصلة النضال ضد الفساد والاستبداد وفضح كل مظاهر الريع الاقتصادي والسياسي والاداري؛
■ مطالبتنا الدولة المغربية
بوقف المتابعات الكيدية، وإعدام المحاكمات الصورية التي تستهدف مناضلي شبيبة اليسار الديمقراطي في كل ربوع الوطن؛
■ عزمنا اتخاذ مبادرات نضالية مشروعة دعما لرفاقنا المتابعين، من أجل وقف حملات التضييق ضدهم بسبب ممارستهم لحقهم في حرية التعبير ومكافحة الفساد وللتنديد بحملة التشهير التي تطالهم.
عاشت شبيبة اليسار الديمقراطي
عاشت نضالات الشعب المغربي
