“الشيخ حسن العقاد يكشف زيف ادعاءات حمزة الكتاني حول الشيخ تقي الدين الهلالي”
بقلم الشيخ حسن العقاد

تتوالى الردود على موقع “إطلالة بريس”، ونحن نرحب بأي رد أو توضيح. يأتي هذا التفاعل نتيجة للحوار الذي أجريناه مع الشيخ حسن العقاد، تلميذ الدكتور تقي الدين الهلالي رحمه الله، والذي انتشر مقطع منه. نحن على أتم الاستعداد للاستماع إلى الآراء الأخرى.اطلالة بريس .
عادت العقرب للدغ مرة أخرى والنعل بفضل الله لها حاضرة، وقد تجاوزتني ولم تذكرني بسوء بل لم تجد أحدا تلدغه وتنفث فيه سمومها إلا العلامة الشيخ تقي الدين الهلالي رحمه الله وتتهمه كذبا وزورا بعمالته للألمان ويستدل حمزة المأفون الكتاني بأقوال رجل إيراني عاش في نعمة الإستعمار الإنجليزي وتربى في حجر اليهود الصهاينة، الذي هو ديفيد معتدل، وهو مقدوح في عدالته، وهيهات هيهات أن يصدق أراجيفك أحد إلا من شوتهم نار الهلالي من بعض شيوخ الزوايا مطايا الإستعمار الإنجليزي والفرنسي.
حمزة الكتاني القبوري المبتدع الدجال أكبر كذاب ومزور للتاريخ ولكتب بني عمومته فضلا عن غيرهم، وهذا يعرفه الأعلام النبلاء وقد أفحمك الدكتور سيدي عبد الله الجباري فلم تستطع الرد عليه لأنه يعرف عجرك وبجرك، وتحاملت على الشيخ الجليل العلامة الدكتور أحمد كافي الذي ما قال إلا حقا وما نطق إلا صدقا ظنا منك أنك ستحجب شمس الحقيقة بغربالك المتهافت.
زعم الدجال حمزة الكتاني أن الملك الحسن الثاني شمت بوفاة الشيخ الهلالي وضحك حين بلغته وفاته وقال : كيف سيواجه سيدي أحمد التجاني الذي ظل يحاربه؟، وهذا كذب وضلال، وممن نقل هذا الكلام ؟ عن مؤرخ المملكة عبد الوهاب بنمنصور، وهو وعبد الحق المريني تلميذان مخلصان لأستاذهما الهلالي في الجامعة ، وهذا كذب وتزوير معروف به حمزة الكتاني، وأزيدك من الشعر بيتا يا حثالة الكتانيين ووصمة العار عليهم أن الملكين الحسن الثاني ومحمد الخامس لم يكونا طرقيين بل كانا سلفيين على عقيدة أسلافهم الملوك العلويين جميعا، وتتلمذا على شيوخ سلفيين من أمثال شيخ الإسلام محمد بلعربي العلوي وأبي شعيب الدكالي رحمهما الله،
وكان الملك المفدى الحسن الثاني محبا للشيخ الهلالي وقد استقبله هو وأبوه جلالة الملك محمد الخامس بالقصر الملكي حين عودتهما من المنفى، وطلبا منه أن يقص عليهما رحلته الماتعة لأقاصي الدنيا، وبأمره عين من أول الأساتذة في دار الحديث الحسنية التي أسسها الراحل قدس سره، وفي جامعة محمد الخامس بالرباط وفرعها بفاس، وقرأت بعيني برقية من القصر الملكي من الملك تترضى عن شيخنا الهلالي بواسطة مستشاره أحمد بنسودة رحمه الله حين طبع كتابه قرة العين في مدح الملكين، بل إن الحسن الثاني هو الذي نافح عن الشيخ وحماه حين رفعت إليه عريضة من طرف شيوخ الزوايا والطوائف في مكناس بسبب تأذيهم من دعوة الشيخ الهلالي رحمه الله، وحين أكثروا عليه حضر دروسه عدة مرات متخفيا وأصدر أمره لوزير الأوقاف بالإعراض عن أولائك وترك الشيخ في دعوته، وبقي كذلك إلى أن سافر إلى التدريس في الجامعة الإسلامية،
الشيخ تقي الدين الهلالي ذهب إلى ألمانيا للحصول على درجة الدكتوراه، وهو من أسس القسم العربي بهيئة الإذاعة الألمانية لفضح جرائم المستعمرين لبلده المغرب وبلاد الإسلام فرنسا وإنجلترا، ولم يكن عميلا لألمانيا بل كان يقول في عز حكم هتلر : إن المغرب للمغاربة لا حق فيه لألمانية ولا لفرنسة ولا لإسبانية، ودونك شهادة لها في ميزان الرجال ثقل عظيم وهو أن الهلالي شيخنا حين اجتمع بالقاهرة مع شيخ المجاهدين في شمال المغرب محمد بن عبد الكريم الخطابي أثنى على جهاد شيخنا وقال له أنت أكثر مني جهادا لأنك كنت تنافح الإستعمار في غربتك بألمانيا وما كانت تسليني في غربتي إلا خطبك المجلجلة من على منبر إذاعة برلين ،
بينما عمك يا حمزة الدجال بلغة المغاربة البياع عميل فرنسا ومطيتها خان وطنه ونقض بيعة محمد الخامس ووقع على وثيقة خلعه لصالح ابن عرفة دمية الإستعمار . ولولا أني بجوار مرقد رسول الله الذي استحي من اللغو بجواره وبعيد عن مكتبتي لذكرت العجب العجاب فيك وفي عمك الذي أخذتك الحمية عنه ولو كان من كبار علماء عصره، وماذا ينفع العلم مع الخيانة لله ولرسوله ولإمام زمانه؟
فأقصر يا خمجة فقد خمجت تراث الكتانيين .. لن تعدو قدرك فإنما أنت قبوري دجال متأكل بالنسب والزاوية، بدين السحت تأكل كل يوم لذلك سمنت وربيت ثديين ممتلئين وقفا وبطنا عريضين تستحق الضرب والصفع عليهما . وإلى اللقاء بعد عودتي من السفر والسلام ختام .