رأي

“أباطيل حمزة الكتاني: كشف الحقائق ودحض الأكاذيب حول شيخنا تقي الدين الهلالي”

بقلم حسن العقاد

لا يزال المدعو حمزة الكتاني يطاول السماء ويمد إلى الشمس يدا شلاء، ويكذب على الصلحاء والعلماء ممن يحارب البدع والضلالات التي يُسَوِّقُها بين العوام، كالرقص في الذكر وإعطاء الأوراد وقصد المشاهد والأضرحة للتمسح بها ودعائها لأكل أموال الناس بالباطل ..
أولا : زعم هذا المأفون الذي يشكو من ظلمه أبناؤه وأهل بيته وعشيرته أن شيخنا طرد من السعودية بسبب تآمره على الملك عبد العزيز بن سعود . وحمزة كذاب والواقع يكذبه، هل تعلم يا حمزة أن تقي الدين الهلالي أستاذ أبناء الملك عبد العزيز وعلى رأسهم الملك الشهيد فيصل بن عبد العزيز وهو الذي دعاه مرة أخرى إلى التدريس في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة عام 1968م وبقي بها إلى عام 1974م فلو كان صحيحا ما نقلت لما سمح له بالرجوع إلى المملكة.
ثانيا : ادعاؤك أن الشيخ تقي الدين الهلالي قال بأن المدينة المنورة بساكنها عليه أفضل الصلاة والسلام أرض شرك . فيا له من كذب لا يعينك عليه لا نقلك ولا الواقع .
كيف يسميها أرض شرك وإليها هاجر ابتغاء مرضاة الله وعين فيها إماما وخطيبا للحرم النبوي ثم مفتشا ومراقبا للمدرسين والشيوخ فيه من طرف الملك عبد العزيز آل سعود، ثم أستاذا بجامعتها الإسلامية، هل يصدقك عاقل في ذلك ؟؟!
ثالثا : زعمك أن تقي الدين الهلالي دعا إلى هدم القبة الخضراء فمن أقبح الكذب وأخزاه على الشيخ، لتستثير به العامة والدهماء على بغض الشيخ، ونحن تلامذته في الشرق والغرب يكذبونك فما سمعنا الشيخ يقول بذلك، بل كان ينتقذ هذا الكلام ويرد على قائليه ،
فأين تذهب يا حمزة الكتاني بهذا الكذب . ألأن عمك عبد الحي الكتاني كان خائنا لوطنه، وسلطانه الشرعي محمدا الخامس قدس الله سره لصالح الإستعمار وحينما ولى وأدبر خرج معه وأقام في نيس بفرنسا إلى أن مات هناك عام 1962 م وسعت عائلته لإدخال جثمانه ليدفن في المغرب لكن جلالة الملك الحسن الثاني رحمه الله رفض إدخال جثمانه ليدفن في المغرب لخيانته العظمى
ألأجل ذلك تريد أن تلصق الخيانة بشيخنا تقي الدين الهلالي ،
هيهات هيهات .
ومن العجائب والعجائبُ جمةٌ
أن تسخر القرعاء بالفرعاءِ
والشمس لا تخفى محاسنها
وإن غطى عليها بُرقع الأنواءِ
وهل حشرك لكتابات وشهادات بعض العلماء الذين انطلى عليهم أمر عمك ،ونقولك عن الصينيين والأندنوسيين وسائر الأقوام بكل لغاتهم لتأييد أقوالك في عمك الخائن سيغسل عاره ويستر عواره، هيهات هيهات فنحن المغاربة نسامح في كل شيء إلا الخيانة للدين والوطن لصالح الإستعمار، ولم لا تنقل شهادات المؤرخين المغاربة كعبد الكريم الفيلالي وشهادات علماء المغرب الذين عاصروه كآل الصديق الغماريين وعلى رأسهم سيدي أحمد بن الصديق . وما كتب عن عمك عبد الحي الكتاني في جؤنة العطار
فأقصر يا حمزة وتواضع لله، ودع عنك التفاخر بأعظم ورفات والتسلق للمجد على سلاليم موتى لو رجعوا للدنيا للعنوك لجلبك لهم العار والشنار .
أبا مرةٍ ماذا التعاظمُ والكــــبرُ
وأنت حقيرٌ مائقٌ أرعنٌ غمـرُ
ولو ذقت للإيمان أدنى حـلاوة
لأخرج منك الغش وانشرح الصدرُ
وما يستقيمُ الظل والعودُ أعوجٌ
ولا يُثمرَن الشهدةَ الحنظلُ المــرُ
وأختم بأبيات قالها شيخنا في طرقي دجال مثلك والحقيقة أنها تنطبق عليك :
بكى قوم على جاه ومـال
وأعول آخرون من الهــزال
ودين الله أصبح في ضياع
ولا باك عليه ولا مــــــــبال
وسنة خير خلق الله أضحـت
تنادي أين أنتم يا رجالـــي
طغى وبغى عليها ذو ابــــــتداع
خبيث سالك سبل الخيـــــال
متى ما شاهد الغرباء هبــــوا
لنُصرتها توعد بالقتــــــــــال
وغرته جموع وافـــــــــــــرات
حواليه توالي من يوالـــــــي
وساعده عموما الجهل حتى
لقد شمل الأسافل والأعالـــي
وحزب الله يغلب كل حــــــزب
وينصره المهيمن ذو الجــلال
وأهل الرأي كلهم بغـــــــــــاتٌ
يتامى في الحديث ذوو اختبال
ومن يُعرض عن السنن العوالي
يذق مر الهزيمة في النـــزال
وإلى لقاء آخر
كتبه حسن العقاد بالمسجد الحرام في صباح الإثنين التاسع والعشرين من يوليو عام 2024م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى