رياضة

تراجع كبير على مستوى نتائج ألعاب القوى باستثناء البقالي كظاهرة حققت ذاتها بنفسها ؟؟

متابعة: قديري اسليمان

بعدما كان المغرب رائدا في مجال ألعاب القوى، بما فيها رياضة العدو العريفي، علما أن الأبطال المغاربة كانوا يقهرون الكينيين، في نصف المسافات الطويلة مثل 10

آلاف مثرا، وهنا لابد أن نستحضر:
سعيد عويطة
نوال المتوكل
ابراهيم بوطيب
المرحومة فاطمة عوام
خالد السكاح
حيسو صلاح
البولامي
جواد غريب في الماراطون
إن ألعاب القوى مع هؤلاء الأبطال كانت تفرض ذاتها في جميع الملتقيات، كما أن الانجازات كانت وليدة ظرفية متميزة في مجال ألعاب القوى، يمكن ربط هذه المرحلة بالإطار الوطني الأمر يتعلق ” بعزيز داوودة ” المدير الثقني بإدارة ألعاب القوى الوطنية، والذي كان يرجع إليه الفضل الكبير في عملية النهوض بالعاب القوى الوطنية
وفي عهده تكونت ” المدرسة الوطنية لألعاب القوى ، والتي كانت تحتضن الطاقات، مع تكوينهم لكي يتحولوا إلى ابطال كبار، وبالفعل ساهمت المدرسة الوطنية لألعاب القوى في تخريج العديد من الأبطال .
وبعد رحيل عزيز داوودة غاب هذا المشروع ؟!
وبالتالي كيف يمكن أن تبقى ألعاب القوى تواكب عملية حصد الميدالية في ظل اقبار المدرسة الوطنية الخاصة بعملية تكوين الأبطال في مجال رياضة ألعاب القوى، مع غياب الأطر المتخصصة في المجال؟؟
ومن اجل النهوض بألعاب القوى لابد من إصلاح القاعدة
لأن المواهب موجودة بكثرة، لكن من سينقب عليها، لأننا اذا راجعنا مسار ألعاب القوى فإننا لاتنسى ” الألعاب المدرسية” والتي كانت تقام كل سنة، وكانت هي كذلك تزودنا بالابطال، وخير ما نستشهد به البطل سعيد عويطة
وفي ظل تقاعس الواجب الرياضي بالمدارس، وكذلك اقبار مشروع المدرسة الوطنية لألعاب القوى بالمغرب، صارت النتائج تتكلم عن نفسها حاليا خلال هذه الالعاب الأخيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى