رأي

“فاطمة تيحيحيت: أيقونة الرفض الثقافي وإبداع المقاومة في مواجهة التطبيع”

مسرور المراكشي :

لقد سبق أن قلت في تدوينة، لابد ان نطور وقفاتنا إلى الأحسن، المعركة هي معركة ذكاء وإبداع وتنويع الضربات، لأن البقاء على نفس الأسلوب الإحتجاجي، يصيب المناضل بتبلد دهني من حيث لا يشعر، نفس الشعارات ترفعها نفس الوجوه في نفس المكان ونفس الوجوه تتلو البيانات، لقد انتقدنا بعض المحسوبين على المغاربة عند زيارة الكيان ،

وقلنا ان صهاينة الداخل يتم ترميزهم وتلميعهم إعلاميا،. وهذا أمر طبيعي ان يقوم الصهاينة بترميز الساقطين، لكن ماذا فعلنا نحن مع من رفض الخضوع و زيارةالكيان، هل قمنا بترميزهم والتعريف بهم جماهريا، لماذا لم يتم مثلا استدعاء الفنانة فاطمة تيحيحيت الفنانة الأمازيغية، التي رفضت زيارة الكيان الصهيوني ، رغم كل الضغوط والإغراءات المالية الضخمة التي قدمت لها، ألا تستحق هذه الفنانة الأمازيغية الحرة، أن تستدعى للوقفة وتعطاها كلمة، وتصبح أيقونة الفنانين الرافضين زيارة الكيان، ونقدمها نموذجا للشباب المغربي، وفي تونس هناك الفنان الكبير لطفي بوشناق، الذي رفض الغناء في فلسطين المحتلة، لماذا لا نقوم بسهرة فنية نجمع فيها كل من رفض زيارة الكيان من الفنانة والأدباء والشعراء والروائيين وغيرهم..!!؟ هل نكتفي فقط بإحصاء الخونة الذين قاموا بزيارة الكيان، شيء من الذكاء والإبداع لأن العدو ليس سهلا …المعركة معركة إبداع كذلك ✌🏼

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى