
لا يمكن لأحد أن ينكر ان المغرب ذاهب في طريق البناء و التقدم في عدة اوراش، الدولة الاجتماعية، التغطية الصحية، دعم السكن ، غير ان هناك تناقض غريب بين هذه المخططات و الاوراش و الواقع الاجتماعي للمغاربة فهذه النجاحات لا تترجم إلى تحسينات ملموسة في الحياة اليومية للمواطنين ، فهناك فجوة بين النمو الاقتصادي و العدالة الاجتماعية ،مما خلقت عدم التقة بين الحكومة و المواطنين بسبب الارتفاع الصاروخي للأسعار .
من جهة أخرى هناك نقص وضعف في التكوين والمهارات وقد لا تتماشى برامج التعليم مع احتياجات سوق العمل مما يجعل الشباب غير مؤهلين للوظائف المتاحة ،وهو ما تؤكده الارقام الرسمية حول استفحال البطالة ولاسيما في المناطق النائية لأن أغلب المشاريع الكبرى غالبيتها في المدن الكبرى.
لذلك من المهم أن تتبنى السياسات الحكومية استراتيجية شاملة تأخذ في الاعتبار الاحتياجات الاجتماعية و الاقتصادية للشباب وتعمل على إيجاد حلول فعالة لمعالجة هذه الفجوات.
فأخطر شيء على المجتمعات وجود شباب عاطل فارغ بلا هدف لهذا فبناء الانسان هو استثمار يجب أن يكون جزءا اساسيا من أي استراتيجية للتنمية أو تنفيذ المشاريع.
في نظركم اين نصنف هذا المقال. هل هو ضمن الراي او المجتمع