أكد خبراء من الأمم المتحدة مستقلون، أن محكمة الاستئناف الجزائرية يجب أن تلغي حكم سجن الصادر بحق شاعرة حراك جميلة بن طويس وتبرئتها من جميع التهم الملفقة إليها وقالوا في بيان أصدروه يوم الاثنين عن عدم الرضا و الغضب من ممارسات الحكومة التي تهدف إلى اسكات حركة احتجاجية سياسية من خلال الاعتقال التعسفي. واحتجاز الاشخاص، اللذين يجرؤون على الوقوف و التحدت وقالوا نحن قلقون للغاية بشأن استمرار احتجاز جميل بن طويس، والحكم عليها لمدة عامين صدر عليها في يوليو الماضي بسبب مشاركتها في حركة الاحتجاج الاجتماع.
تهمة الانتماء إلى كيان إرهابي
وأعرب الخبراء المستقلون، عن قلقهم بشأن التهم الأولية الموجهة إلى بن طويس. بتقويض سلامة، وأمن الدولة وقالوا أن هذه المحاكمة تأثر على نطاق واسع بما يخص الشأن الحقوقي.
وعبروا عن املهم، في ان تمتثل الجزائر للالتزامات الدولية بضمان الحرية والتعبير في البلاد عندما يتم البت في استئناف بن طويس، أمام مجلس قضاء الجزائر في 2 اكتوبر2024 .
الخبراء هم:
ألكسندرا إكسانتاكي، المقررة الخاصة في مجال الحقوق الثقافية إيرين خان، المقررة الخاصة المعنية بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير
جينا روميرو، المقررة الخاصة المعنية بالحق في حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات بن سول، المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب.
