
أستاذي الكريم الدكتور طارق الحمودي ، أين كان هذا الانتقاد الشديد عندما كان إخواننا في سوريا يُقتلون ويُعذبون؟ لماذا نرى هذه الردود الآن تحديدًا في وقت يحتاج فيه المجاهدون دعمنا الكامل ضد العدو المشترك؟ أليس من الأولى أن نكون في صف المقاومة مهما كانت توجهاتها المذهبية، طالما أن الهدف الأكبر هو مقاومة العدو الصهيوني؟
أخي العزيز، ألاحظ أنك تركز على انتقاد من يدعمون المقاومة في لبنان أكثر من توجيه سهام نقدك للصهاينة، الذين هم عدو الأمة الأول. هناك أوقات تتطلب منا أن نؤخر بعض الخلافات الثانوية، خصوصًا عندما يكون العدو مشتركًا ويهاجم الأمة جمعاء. اليوم، نحن بحاجة إلى الوقوف صفًا واحدًا مع كل من يحمل السلاح ضد هذا العدو، ولا وقت للتراخي في هذه اللحظات المصيرية.
فلنكن على يقين أن المقاومة بمختلف أطيافها، سواء في غزة أو لبنان، تستحق منا الوقوف بجانبها، لأن المعركة واحدة، والعدو واحد.
اخوكم كمال عصامي