أصدر المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، اليوم الاثنين 6 نوفمبر 2024، بياناً شديد اللهجة يستنكر ما أسماه “زيارة وفد صحفيين مغاربة إلى الجيش الإسرائيلي”، واصفاً إياهم بـ “العملاء”. وجاء في البيان أن هؤلاء الصحفيين، الذين لم تُكشف أسماؤهم أو وجوههم حتى الآن، يمثلون محاولة بائسة لصناعة صورة إعلامية مضللة تهدف إلى إظهار أن هناك دعماً مغربياً للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح المرصد أن الشعب المغربي لم يتوقف عن النزول إلى الشارع منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث استمرت الاحتجاجات الشعبية التي تؤكد تضامن المغاربة مع المقاومة الفلسطينية ورفضهم القاطع للتطبيع. واعتبر البيان أن “إخفاء هوية هؤلاء الصحفيين يعد أكبر دليل على هشاشة هذه الخطوة وعلى جبن من يقف وراءها”.
وأضاف المرصد أن مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط كان قد أعلن في غشت الماضي عن استقبال ثمانية صحفيين مغاربة، إلا أن الأسماء والوجوه ظلت مجهولة حتى الآن، مما يعكس حالة من التوتر والضعف لدى الطرفين، سواء الإسرائيليين أو الصحفيين المشاركين في هذه الزيارة.
واختتم البيان بأن الشارع المغربي لا يزال عصياً على الاختراق الصهيوني، وأن مثل هذه المحاولات لن تؤثر على الموقف الشعبي الرافض للتطبيع.
