
تعتبر اكتشافات تافوغالت في المغرب من بين الأدلة الهامة التي تدعم فكرة أن المنطقة كانت مأهولة منذ العصور الحجرية. تحتوي هذه الاكتشافات على آثار تشير إلى وجود إنسان نياندرتال وإنسان العصر الحجري الحديث، مما يعكس تطور الحضارة الإنسانية في شمال إفريقيا
تافوغالت ليست فقط نقطة انطلاق لفهم تاريخ الإنسان في المغرب، بل أيضاً تساهم في فهم أوسع لتطور الحضارة الإنسانية بشكل عام. يمكن القول إن المغرب بفضل هذه الاكتشافات وغيرها، يمثل جزءاً مهماً من تاريخ الحضارة الإنسانية، ولكنه ليس “مهد” الحضارة بشكل مطلق، حيث توجد مواقع أخرى حول العالم تعود إلى عصور سابقة وتعتبر مهد الحضارات، مثل بلاد الرافدين ومصر القديمة
إجمالاً، يمكن اعتبار المغرب عموماً منطقة غنية بالتاريخ والتراث الحضاري، وتلعب اكتشافات تافوغالت دوراً مهماً
في توضيح هذا التراث