
الشيخ محمد الفيزازي في تدوينة مثيرة: قضايا الأسرة والمطلقات تحت المجهر
نشر الشيخ محمد الفيزازي تدوينة عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، تناول فيها قضايا تتعلق بحقوق المطلقة، تعدد الزوجات، والطلاق، بأسلوب ساخر ولافت.
قال الشيخ في تدوينته:
“هنيئاً للمطلقة بالحضانة المستمرة، وبالنفقة ولو بعد زواجها برجل آخر، وهنيئاً لها ببيت زوجها الذي لا يُقسّم مع التركة بعد وفاة الزوج. وهنيئاً لها بحمايتها من الضرات، فلا ضرة بعد اليوم إلا في أحوال خاصة جداً…
وفي المقابل، هنيئاً للرجال بنعمة العزوبة، وهنيئاً للعوانس بعنوستهن، فلن يجرؤ على الزواج أحد بعد اليوم! بل من يجرؤ من المتزوجين على الطلاق أصلاً حتى إن دعا الداعي واقتضى الحال؟
وهنيئاً أكثر وأكثر للنسويات والحداثيين والتقدميين على هذا النصر المبين. ثم ماذا بعد؟
ومع كل هذا، يقول الشيخ الفيزازي: “لا خوف على الأسرة المغربية إن شاء الله تحت رعاية أمير المؤمنين نصره الله.”