علمت إطلالة بريس من مصدر عليم بأن بعض الشخصيات المغربية من عالم الفكر والسياسة تهيئ لمبادرة للقيام بزيارة سوريا خلال شهر فبراير القادم، في الوقت الذي تعيش فيه سوريا أوضاع الحرب بعد الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد. ومن ضمن الشخصيات في هذه المبادرة أعضاء من حزب العدالة والتنمية.
الدكتور إدريس الكنبوري، المفكر المغربي المعروف، كان ضمن الوفد الذي سيزور العاصمة السورية، لكن علمنا من مقربين منه بأنه سحب مشاركته في اللحظات الأخيرة. وفي اتصال هاتفي بالدكتور الكنبوري صرح لموقع إطلالة بريس بأنه تلقى الدعوة من أحد الأشخاص ليكون ضمن الوفد، وأعطى موافقته المبدئية لكنه قرر الانسحاب بعد ذلك. وقال الكنبوري للموقع “تواصلت مع بعض الأشخاص في سوريا وأخبروني بأن الأوضاع الحالية في سوريا معقدة”، مضيفا بأن الجهة التي ستستقبل الوفد غير معروفة ولا الجهة التي تم التنسيق معها في دمشق.
وأضاف الكنبوري بأنه كان سيرحب بالزيارة لو أنها صدرت من جهات رسمية ولها برنامج واضح، لكن هذا الشرط غير متوفر، مضيفا “علمت من جهات معينة بأن المبادرة صادرة عن شخصيات من هيأة سياسية لكنني كمثقف غير معني بالمبادرات السياسية خصوصا في الوقت الحالي حيث لا يزال المغرب لم يفتح القنوات الديبلوماسية بشكل رسمي مع النظام الجديد في سوريا بعد سقوط نظام الأسد”.
