
أتحداك في مجموع المغاربة المتمسكين بثوابت وطنهم أيها الوزير المفتخر بالدفاع عن حقوق الزوجة وأطفالها أكثرَ من التشريع الإسلامي في زعمك المشؤوم، و الغيورُ عليها صباح مساء أكثر منها ومن أولادها ،و الذي يصول و يجول عبر وسائل الإعلام مخالفا للشرع الرباني في طرحه العلماني، مطالبا بالقوانين الغربية في الأحوال الشخصية، بدلَ التشريعات العادلة الربانية.
= أتحداك و أمثالَك و أنصارك أن تدافعوا عن حقوق المرأة اليهودية المغربية المظلومة المحرومة بحق، وعن أبنائها المظلومين بحق أيضا، و أن تعطوها حقوقها أو بعضها، بأن تجتهدوا في نصوص التوراة والتلمود مستعينين بأحبار اليهود لتعرضوا عليهم نظرتكم الحداثية الداعية الى المساواة المزعومة وتلزموهم بذلك لأنهم مغاربة، نعم مغاربة، و هم في حاجة إلى الإنصاف، لأن دينهم المحرف قد ظلمهم، أتحداكم فقط أن تفكروا في المشروع ابتداء، بله أن تعملوا عليه،
فإن كنت شجاعا كما تدعي فأقدِم ولا تُحجم واذكره فقط في لقاء اعلامي واحد، أم أنك تستعرض عضلاتك فقط و منصبك الوزاري على شريعة الإسلام و دين المغاربة الكرام،
توكل على الله اسي #وهبي الشجاع السليط المتجرئ على أسياده، حتى إنه لم يسلم من ثعبانك سليلُ الدوحة الشريفة شفاه الله وعافاه و أبقاه شوكة في حلوق امثالك من المتغربين، محافظا على ثوابت الأمة المغربية التي بايعوه عليها.
هيا أرنا حنة يدك، ونحن في انتظار جوابك عن هذا التحدي..
ثم هاك سي #وهبي كحل عينيك بحقوق المرأة والأطفال عند اليهود المغاربة وغيرهم التي تقطر ظلما واعتسافا و حرمانا وإجحافا في كتبهم المحرفة حتى تستعين بها مع مستشارك الديني المعلوم.
– الأم اليهودية محرومة من الميراث في ولدها وبنتها بصفة دائمة وليست المسكينة معدودة من الورثة أصلا.
– البنت اليهودية عندهم لا حق لها في الميراث إذا تزوجت في حياة أبيها، وأنها إذا أرادت الميراث فعليها أن تضحي بشبابها وتعيش حياة العنوسة بكل مشاكلها حتى يموت الأب لتأخذ حقها في الميراث أو تموت قبل موته فتخسر كل شيء.
– الأخت اليهودية لا ترث في أخيها شيئا إذا كان معها أخ أو أبناء أخ.
– الابن البكر يُعطىٰ ضِعفَي الابن الثاني والثالثِ فإذا كانوا ثلاثة أبناء يأخذ الابن البكر النصفَ ويأخذ الثاني والثالثُ الربعَ لكل واحد منهما..
وهذا غيض من فيض وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.