
تشهد العلاقات بين روسيا والجزائر فتورا ملحوظاً بسبب أنشطة قوات فاغنر في أفريقيا، ولا سيما في مالي. وقد استدعى ذلك تنسيق زيارة قريبة لرئيس مجلس الدوما الروسي إلى الجزائر، إلى جانب تنظيم اجتماع للجنة مشتركة بين البلدين لمناقشة النقاط الخلافية.
في هذا السياق، تناولت بعض وسائل الإعلام التابعة لنظام العسكرالجزائرية، المرتبطة بنظام الرئيس تبون، بشكل منتقد قوات فاغنر، حيث اتهمت في مقال نشر أمس تحت عنوان تحت الطلب، هذه القوات بتنفيذ عمليات إبادة للمدنيين في شمال مالي بالتنسيق مع النظام المالي الحالي.