القضايا القطاعية الملحة على طاولة نقاش النقابة الوطنية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني مع كاتب الدولة
إطلالة بريس

أصدرت النقابة الوطنية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بيانا نوهت من خلاله روح الحوار والتعاون مع كاتب الدولةواستعدازه الانخراط في الدينامية التي تعرفها كتابة الدولة، وطالبت النقابة بتعجيل دمقرطة الأعمال الإجتماعية وتجديد الأجهزة المحلية والوطنية، وعبرت النقابة من جهة أخرى عن استياءها من تدبير الموارد ورفض مشروع قانون الإضراب ودمج صندوق CNSS و CNOPS.
وإليكم نص البيان :
عقد المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، اجتماعا موسعا عن بعد، يوم الإثنين 25 دجنبر 2024، حضره الكتاب الجهويون للنقابة وتمثيلية عن الجهات الجنوبية، خصص للتحضير للقاء المرتقب مع السيد كاتب الدولة حول الملف المطلبي القطاعي، وكذا التداول في أهم القضايا التي تستأثر باهتمام الموظفات والموظفين بالقطاع، خاصة الملف المطلبي وبرنامج استكمال الهيكلة التنظيمية للنقابة، وتدبير الموارد البشرية والحريات النقابية.
وبعد عرض الكاتب العام والذي تناول فيه الأوضاع الدولية وعلى رأسها القضية الفلسطينية ومستجدات الساحة النقابية وطنيا وقطاعيا، خاصة منها قرار السيد كاتب الدولة بانطلاقة الحوار الاجتماعي القطاعي خلال شهر يناير 2024، وكذا الوضعية المزرية الأعمال الاجتماعية بالقطاع. وبعد نقاش مستفيض، يعلن المكتب الوطني:
- تنديده بالمجازر الصهيونية والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وتضامنه مع نضالاته من أجل بناء دولته الفلسطينية المستقلة وعودة اللاجئين؛
- تنويهه بروح الحوار والتعاون التي أبداها السيد كاتب الدولة وإعلانه استعداده للانخراط في الدينامية التي تعرفها كتابة الدولة لتنمية القطاع وتحسين الظروف المادية والاجتماعية للموظفات والموظفين؛
- استياءه من تدبير الموارد البشرية بكتابة الدولة (الانتقالات، التأخر في الاعلان عن نتائج مناصب المسؤولية بمؤسسات التكوين، ضعف التكوين المستمر، ضعف الخدمات الاجتماعية…) ؛
- تنديده بتدخل بعض المسؤولين واستعمال سلطتهم لدعم جهة ضد جهة أخرى في انتخابات فرع جمعية الأعمال الاجتماعية بالإدارة المركزية والتضييق على مناضلي النقابة الوطنية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني؛
- استمراره في برنامج الهيكلة للنقابة بتنظيم الجموع العامة لانتخاب المكاتب الجهوية المتبقية، وتجنده لخوض المعارك النضالية اللازمة لمواجهة التضييق الممنهج على العمل النقابي؛
- إحداثه للجن وظيفية للتواصل والملف المطلبي القطاعي ولجنة للأعمال الاجتماعية، التي ستتكلف بإعداد تقرير كامل عن أوضاع الأعمال الاجتماعية بالقطاع وبلورة مقترحات بناءة بشأنه؛
- مطالبته بالتعجيل بدمقرطة الأعمال الاجتماعية بالقطاع بتجديد الأجهزة المحلية والوطنية لجمعية الأعمال الاجتماعية المنتهية ولايتها والمراجعة الجدرية للنظام الأساسي للجمعية؛
- دعوته أعضاء المجلس الوطني وأعضاء المكتب الوطني للجمعية الشرفاء لتحمل مسؤوليتهم التاريخية وصون الأمانة التي وضعها على عاتقهم الموظفين والموظفات، ومواجهة الفساد والاستبداد والريع؛
- توجيه رسالة عاجلة للسيد كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني للتدخل من أجل وضع حد للوضعية الغير القانونية لأجهزة الجمعية الوطنية للأعمال الاجتماعية لموظفي القطاع، المتمثلة في انتهاء مدة انتداب غالبية فروع الجمعية والتي ينبثق عنها والمجلس الوطني؛
- دعوته كل المسؤولين النقابيين مركزيا وجهويا وكل الموظفات والموظفين إلى المشاركة المكثفة في المعارك النضالية المسطرة من طرف الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، احتجاجا على مشروع قانون الإضراب ودمج صندوق CNOPS و CNSS وتخريب نظام التقاعد.
عاشت النقابة الوطنية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني
صامدة ومناضلة
عاشت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل