ثقافة وفن

النشيد الرسالي والوطني يتصدر المشهد السوري الجديد

اطلالة بريس

في ظل التحولات الكبيرة التي يشهدها المشهد الثقافي والفني في سوريا، عاد النشيد الرسالي والوطني ليحتل الصدارة، مع بروز عدد من الأسماء اللامعة التي أسهمت في تشكيل الوجدان النشيدي لعقود. فقد لوحظ مؤخرًا إحياء هذا اللون الفني بقوة من خلال سهرات فنية وإنشادية، شارك فيها نخبة من كبار المنشدين الذين قدموا أعمالًا تجمع بين الرسالة والقيم الوطنية.

من بين الأسماء البارزة التي ظهرت بقوة في هذه السهرات، يبرز المنشد الكبير أبو الجود، الذي يعد من رواد النشيد الإسلامي والرسالي، حيث قدم أعمالًا تركت بصمة واضحة في هذا المجال، جعلته يحظى بلقب “شيخ المنشدين”. كما شهدت هذه السهرات مشاركة المنشد المخضرم أبو راتب، صاحب الصوت العذب والمسيرة الفنية الزاخرة، إلى جانب شقيقه المنشد موسى مصطفى، الذي قدم العديد من الأعمال المتميزة التي تحمل مضامين وطنية وحماسية.

تأتي هذه العودة القوية للنشيد الرسالي والوطني في ظل الحاجة إلى تعزيز الهوية الثقافية وإعادة إحياء القيم النبيلة من خلال الفن، حيث شكلت هذه السهرات منصة لاستعادة روح النشيد الأصيل الذي حمل على مدى عقود مضامين المقاومة والصمود، وعكس تطلعات الشعوب نحو الحرية والكرامة.

إن هذه العودة المتجددة للنشيد الرسالي والوطني، بمشاركة قامات إنشادية بارزة، تؤكد أن الفن الهادف لا يزال حاضرًا بقوة، وأنه قادر على التفاعل مع المتغيرات والمستجدات، محافظًا على رسالته وقيمه الراسخة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى