إن المهتمين والمطلعِين على موقف المغرب تجاه القضية الفلسطينية يدركون تمامًا أن مواقف المملكة ثابتة في دعم الشعب الفلسطيني وستظل كذلك. كما أن صندوق بيت مال القدس سيبقى ملتزمًا بتقديم الدعم للفلسطينيين في ظل ما يتعرضون له من قتل وتجويع وتهجير وحرمان من الاحتياجات الأساسية للحياة.
و المملكة تولي أهمية كبيرة للقضية الفلسطينية، معتبرة إياها جزءًا أساسيًا ومحوريًا من سياستها. فالمغرب يشارك في مختلف المواقف والمحافل الدولية التي تدعم فلسطين، ويعزز علاقاته مع العديد من الفصائل الفلسطينية. بالإضافة إلى ذلك، يتعاون المغرب ضمن العديد من المنظمات العربية والإسلامية الداعمة للقضية الفلسطينية.
يُذكر أيضًا أن هناك تاريخًا طويلًا من الزيارات الرسمية والاجتماعات بين المسؤولين المغاربة والفلسطينيين، مما يعكس التزام المغرب بمساندة فلسطين في مختلف الأبعاد السياسية والإنسانية. وفي الأبعاد غير المرئية أيضًا، هناك دفاع مستمر عن القضية، حيث إن هناك تحركات لا يمكن نشرها أو الكشف عنها.
أما أولئك الذين يحاولون التشويش على الدور المغربي وإثارة الشكوك حوله عبر إعلامهم المغرض والمدفوع، فهم في الواقع يعيشون في أوهام. فلا أحد يمكنه المزايدة أو التشكيك في موقف المغرب الثابت والمُرسخ تجاه القضية الفلسطينية على مدى السنوات.
