رأي

ملك الأردن يظهر في موقف حرج. ويتعين تفهم وضعيته وحالته

ذ. محمد يتيم

في تقديري يجب على الشعب الأردني وقواه السياسية والاجتماعية ومكوناته القبلية أن يعلنوا دعمهم لقيادتهم في رفض خطة التهجير … ومواصلة دعم المقاومة … وأن يتذكر الجميع الحكمة الشهيرة ” أكلت يوم أكل الثور الأبيض ”
الكل مستهدف أرضا وشعبا وملكا … وهذه المخططات والمقترحات الترامبية التي هي دون شك من وحي اللوبي الص هيوني على الرئيس الأحمق… تفرض وحدة الجبهة الداخلية ..كما تفرض على القيادات السياسية في الوطن العربي أن تدرك أن الكل مستهدف ..وأن التعويل على مسايرة ترامب ليست سوى مسايرة للوبي الداعم للكيان …
إذا لم تتماد الجامعة العربية والأمة الإسلامية للاجتماع فمتى ستجتمع ؟
هي فرصة من أجل إعادة الاعتبار للأمة ووجودها وكيانها تماما مثلما اجتمعت القمة الإسلامية عند حرق المسجد الأقصى..
ما اقترحه ” الأحمق ” ترامب من تهجير لأهل غزة لا يقل خطورة عن حادثة إحراق المسجد الأقصى . وهذا الذي اقترحه ليس جديدا ( الإخراج من الديار ) بل هو معنى وارد في القرآن الكريم والقضية في ملعب الأمة كلها وليس فقط شأنا للفلسطينين من أهل غزة أو الضفة أو الأردن أو مصر .
قال تعالى في محكم التنزيل
” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ ۙ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي ۚ تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ ۚ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ . إِن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ لَن تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ ۚ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ “

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى