
افتتحت، اليوم الثلاثاء 18 فبراير الجاري بمدينة مراكش، فعاليات النسخة الرابعة من المؤتمر الوزاري العالمي حول السلامة الطرقية تحت شعار “الالتزام من أجل الحياة”، بمشاركة رئيس الحكومة عزيز أخنوش وعدد من الوزراء والمسؤولين المغاربة والأجانب.
ويُعقد هذا المؤتمر، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمبادرة من وزارة النقل واللوجستيك وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية (OMS)، ويشهد حضور وفود رسمية يقودها أكثر من 100 وزير يمثلون قطاعات النقل والداخلية والبنية التحتية والصحة.
ويجمع هذا الحدث العالمي أكثر من 2700 مشارك، من ضمنهم 600 خبير دولي، إضافة إلى ممثلي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختصة في السلامة الطرقية، مثل البنك الدولي، المنتدى الدولي للنقل، الاتحاد الدولي للطرق، الاتحاد الدولي للسيارات (FIA)، إلى جانب شخصيات اقتصادية بارزة وممثلين عن المجتمع المدني.
يطمح المغرب، من خلال هذا المؤتمر، إلى تعزيز الحلول المبتكرة وتعميق التعاون الدولي في مجال السلامة الطرقية، باعتباره نموذجًا إقليميًا في إدارة مخاطر حوادث السير.
وسيخصص المؤتمر، الممتد على مدى ثلاثة أيام، جلساته لمناقشة قضايا استراتيجية تهدف إلى إيجاد مقاربات وحلول عملية للتحديات المرتبطة بالسلامة الطرقية.
وترتكز نقاشات المؤتمر على:
🔹 تطوير الأطر التشريعية لضمان تحسين السلامة الطرقية.
🔹 الابتكار التكنولوجي عبر استكشاف إمكانيات المركبات ذاتية القيادة، الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة في الحد من الحوادث وتعزيز أمان الطرق.
من المرتقب أن يخرج المؤتمر بـ “إعلان مراكش”، الذي سيشكل مرجعية لإعداد قرار أممي حول السلامة الطرقية، ليكون بمثابة خارطة طريق لتحقيق الهدف العالمي المتمثل في تقليص وفيات حوادث السير بنسبة 50% بحلول عام 2030، ضمن إطار عقد العمل العالمي من أجل السلامة الطرقية.