
ـ زلزال عشر درجات على سلم ريختر:
هذه حقيقة الصورة عند تسليم كتائب القسام لدفعة من أسرى الطوفان، إنه زلزال قوي ضرب الدعاية الصهيونية، والإعلام الغربي المنافق الذي سعى منذ سنوات، لتشويه المسلمين و إظهارهم على أنهم مجرد كائنات همجية، فعندما طبع أحد أسرى العدو قبلة على جبين أحد عناصر القسام، كانت سابقة في تاريخ السجون، حيث قبل المسجون بشكل عفوي رأس من سجنه، ومن فرط شدة الصدمة قال العدو إنه كان (مرغما)، وسنعود لتفنيد كذب الصهاينة في هذا المقال، إن علامة (ISO) هي معيار قياس الجودة العالمي، تمنح للمنتجات الغذائية والخدمات العالية الجودة، ولقد اعتبرت قبلة الأسير بمثابة علامة الجودة( ISO)، وهي دليل على جودة المعاملة ونبل عناصر القسام…ولا مجال لنفي الصورة أو التشكيك فيها، التوضيح في الفقرة التالية :
ـ شهادة “ISO” باستحقاق :
كلامي هنا لمن أفطر بالقهوة و الشاي، أما من شرب الكحول على معدة فارغة أو المحشش و المقرقب، فهذا طبعا خارج التغطية ولا اعتبار لما يقول،
شهد العالم اليوم بوضوح صوت وصورة، كتائب القسام تجتاز بنجاح اختبار شهادة (ISO)، قد يقول البعض أنها فبركة إعلامية ( فوطوشوب )، وهذا الأمر أصبح شائعا وقد يكون فعلا صحيح، لكن يجب أن يكون المصدر قناة واحدة تسرب هذه الصور، لكن في حالة الصورة و حدث القبلة( القنبلة)، كانت هناك عدة قنوات عالمية تنقل الحدث على الهواء مباشرة، أبرزها قناة الجزيرة المشهود لها بالمصداقية، إذن اللقطة صحيحة وبلغت درجة التواتر، كما يقول علماء الحديث في قياس درجة صحة الحديث، والآن بعد أن تأكد الجميع من صحة هذه اللقطة، نأتي إلى دحض حجج النتن ومن والاه من الإرهابيين، وفي إطار الكذب الصراح قالوا إرغام الأسرى على قول وفعل شيء دون إرادتهم..!!
ـ الأسير كان مرغما على تقبيل الرأس..!! :
إنه أمر طريف و مضحك وعادي أن يكذب النتن، على مواطني الكيان من معارضة و موالاة، لكن أن يحاول خداع العالم هنا يكمن الإبداع، حسنا فعلت كتائب القسام أن تسلم دفعة الأسرى، في وقت الضحى والشمس في رابعة النهار، في الحقيقة النتن معذور لأن الصدمة كانت قوية وغير متوقعة، وأنا أتحدى النتن أن يعطي هذا الجندي الكلمة، في بث مباشر على الهواء من داخل الكيان، فقد سبق أن فضحت كذبهم أسيرة محررة، ثم تبعتها أسيرة أخرى وهكذا توالت شهادات الأسرى، كلها تثني على المعاملة الطيبة لكتائب القسام، مما أدى إلى منع أي تصريح للأسرى المحررين، هذا من جهة ومن جهة أخرى، لقد فضحت نظرات إعجاب الأسيرات اتجاه عناصر القسام، كذب النتن و إعلامه حول قضية المعاملة السيئة و التنكيل بهن، ناهيك عن التلويح باليد و توديع الكتائب بالابتسامة العريضة، وهكذا استطاع الإعلام العسكري لكتائب القسام، الفوز بالنقاط على إعلام بني قريظة و بني قينقاع خاصة، و إعلام الدول الأوروبية المنافق و المتصهين عامة، حيث أصبحت دولة الكيان من دول العالم الثالث بل الرابع، في ما يخص قمع حرية التعبير بتقوية الرقابة وتشديدها…
ـ نتن رئيس دولة قمعستان :
لقد أصبح الكيان عبارة عن دولة متخلفة، ولا عجب أن قمع حرية التعبير مرض معدي، وخاصة أن فلسطين المحتله مطوقة بدول عربية، نموذج رئيس أم الدنيا السيد بلحة سيطر على الإعلام، وأصبحت الرقابة لا تسمح إلا بالمدح والثناء على جنابه، لكن لن يستطيع (سيسي) تل أبيب أن يغطي الشمس بالغربال، قد يستطيع النتن لجم حرية التعبير مؤقتا، ومنع المفرج عنهم من قول الحقيقة مادام في رئاسة السلطة، لكن هؤلاء الأسرى على الأقل سيتحدثون، إلى أقربائهم وأصدقائهم عن ما جرى لهم طيلة مدة الإحتجاز، ولا أستبعد أن يصدر أحدهم كتاب، ولكم بعض العناوين المتخيلة مثلا : ( خمسمائة يوم في ضيافة القسام ـ تجربتي في سجون القسام ـ كتائب القسام من الداخل ..)، والله إن المقاومة بقيادة كتائب القسام، قد أنقذت سمعة الإسلام و المسلمين، من كوارث بعض الأنظمة العربية التي تقدم إسلام رسمي مشوه، لقد كاد الناس يخرجون من دين الله أفواجا، بسبب تصرف بعص الدول والأفراد لكم بعض النماذج :
ـ علماء في خدمة إبليس :
علي جمعة مفتي الديار المصريه، عضو جمعية كبار علماء الأزهر الشريف، عضو مجلس الشعب، من كبار المحرضين على قتل المتظاهرين المطالبين بالحرية والكرامة، سطع نجمه عند اندلاع ثورات الربيع الديموقراطي، ومن أشهر كلماته ( إضرب في المليان) وهي دعوة مباشرة لقتل المتظاهرين، ( طوبى لمن قتلهم و قتلوه )، ومن جهة أخرى يمدح السيسي بشكل أثار استغراب حتى أشد المتملقين، وفي سوريا مع بدر الدين حسون مفتي الديار، و الذي حرض على قتل الثوار و ساند الطاغية بشار، إضافة إلى بعض رجال الدين المعممين في العراق وسوريا، حيث تزعموا مليشيات عاتت في الأرض فسادا، كما ان هناك دولة تدعي الزعامة الروحية للأمة الإسلامية، قتلت أحد مواطنيها العزل عندما دخل سفارتها، طالبا استخراج بعض الوثائق تمكنه من الزواج، دخل على رجلين وخرج في أكياس، ولم يظهر له اثر إلى يومنا هذا، فهناك من قال لقد تم تدويبه في محلول كيماوي، و أخر قال لقد تم حرقة .. المهم هذا غيض من فيض، لكن الله سلم و يسر لهذا الدين من يحمل لواء الدعوة إليه، إنها غزة هاشم..
ـ كتائب القسام تحمل لواء الدعوة للإسلام :
والله إن المقاومة في غزة بقيادة كتائب القسام، قد كان لها الفضل بعد الله في إعادة الإعتبار للدعوة الإسلامية، وبدأ الناس يدخلون في دين الله افواجا، وفي كل قارات العالم، و لقد نفذت كل نسخ القرآن المترجمة، وهذا هو سبب إصرار الكيان الصهيوني، و أوروبا بقيادة امريكا وبعض الأنظمة العربية المنافقة، على سحق (حماس) و تنحيتها نهائيا عن المشهد السياسي، في الحقيقة هم يريدون ضرب الإسلام السياسي الكفاحي، لأنه يعبر عن نبض الأمة التي تتطلع إلى مستقبل العزة والكرامة، لقد أحسنت كتائب القسام، في عرض الوجه الحضاري المشرق للإسلام، لن نتحدث هنا عن الصمود الأسطوري للمقاومة، ولا عن صبر الشعب و تحمله و ترديد كلمة ( الحمد الله)، بل نكتفي فقط بعملية تسليم الأسرى وملابساتها، وكيف أظهرت نبل المسلم مما أدى إلى تعاطف الشعوب، إن المستقبل لهذا الدين رغم كيد الصهاينة ومن والاهم، مسرور المراكشي يقول لكم تفاءلوا خيرا تجدوا خيرا الإسلام في تقدم، إن المقاومة في غزة بقيادة كتائب القسام، قد أصلحت ما أفسده بعض أنظمة الإسلام الرسمي الشكلي.!! وأظهرت تقدمية الحركة الإسلامية ✌🏼