
مع حلول شهر مارس 2025، شهدت المملكة موجة أمطار منعشة أعادت نبض المياه إلى خزاناتها، رغم ظلال أزمة جفاف ما زالت تُلوح في الأفق.
• 29.56%: النسبة الإجمالية لملء السدود حتى 11 مارس 2025، بتخزين 4.98 مليار م³. في حين قفزت النسبة الى %30,43 اليوم الاربعاء خزنت خلالها 145 مليون متر³ من المياه.
• مؤشر مُقلق: انخفاض ملحوظ مقارنة بـ 35% في 2024 و40.5% في 2023، مما يُذكِّر باستمرار التحديات المائية.
تصدرت أحواض الشمال المشهد المائي:
• كير زيز غريس: 53.18% (صدارة التخزين).
• اللوكوس: 49.72%، ملوية: 37.16%.
بينما ترزح أحواض الجنوب تحت الضغط:
• سوس ماسة: 18.30%، أم الربيع: 7.34% (نسبة حرجة).
برزت بعض السدود كـ”أبطال تعافي” بفضل الأمطار المحلية:
• سد منصور الذهبي: قفز من 14.79% إلى 44.05%.
• سد سيدي محمد بن عبد الله: ارتفع من 21.58% إلى 46.93%.
وسجلت مناطق مثل النواصر (19 ملم) وخريبكة (11 ملم) كميات متفاوتة بين 3-4 مارس. وتُشير توقعات الأرصاد إلى استمرار الهطولات مع انخفاض الحرارة، مما يبعث أملًا بمواصلة المنحنى الإيجابي.
رغم أن الامطار أعادت بعض الحيوية، إلا أن النسب الإجمالية ما زالت دون المُستويات الآمنة. يُعلق الخبراء الآمال على استمرار المنخفضات الجوية كـ”وصلة إنعاش” لسدود تُعاني من عطش مزمن.
فهل تُصبح السماء حليفًا استراتيجيًا للمغرب في معركته ضد شح المياه؟ السؤال ينتظر إجابة الأيام القادمة!