وطني

جمعية أساتذة التربية الإسلامية بفاس تنظم نهائيات تجويد القرآن الكريم للتلاميذ

اطلالة بريس

في سياق الاهتمام بكتاب الله تعالى في هذا الشهر المبارك شهر القرآن نظمت الجمعيه المغربيه لأساتذة التربية الاسلاميه فرع فاس بتنسيق مع المديرية الإقليمية فاس بمؤسسة التفتح الفني مسابقة في تجويد القرآن الكريم اتخذ لها عنوان “المقرئ المتقن “؛ وجاءت هذه المرحلة بعد مرحلة اختيار المتميزين في المسابقات المحليه التي نظمت بالمؤسسات التعليمية .
وقد شملت المسابقة مختلف أطوار التعليم من الابتدائي والإعدادي والثانوي وأشرف عليها أساتذه التربية الاسلامية تنظيما وتحكيما .
كما شارك في هذه المسابقة عدد كبير من التلاميذ وأظهرت جليا اهتمام المغاربة بالقرآن الكريم حفظا وتلاوة وتدريسا وتدبرا . ولا عجب فقد انتهج الملك الحسن الثاني رحمه الله في سياسته الرشيدة إلزامية تحفيظ الأطفال القرآن الكريم أو جزء منه والتحاقهم بالكتاب المسجد (المسيد ) للشبع بقيمه ولغته.
كما أظهرت هذه المسابقه اهتمام كثير من الآباء بتحفيظ أبنائهم القرآن الكريم بتزامن مع التدريس النظامي .
وقد انبرى للمسابقه تلاميذ وتلميذات يحفظون كتاب الله كله أو جله أو نصفه أو بعضه ويضبطون قواعد النطق به تنظيرا وتطبيقا.
كما تركت المسابقة أثرا طيبا استدعى شكر القائمين على هذا العمل الخيري المبارك حيث قال الأستاذ أسامة عضو اللجنة التنظيمية : ” تتقدم الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية بفاس إلى الأساتذة الأفاضل والفاضلات الذين أسهموا في إنجاح المسابقة التأهيلية في تجويد القرآن الكريم بمشاركتهم في لجان التحكيم واللجنة التنظيمية “.
وتضيف الأستاذة حنان عضو اللجنة التنظيمية أيضا” إن كان من يستحق الشكر فأنتم اللجن على صبركم وتنقلكم واجتهادكم في انتقاء أحسن القارئين؛
بدون الأساتذة الكرام الذين نظموا المسابقات المحلية وبدونكم بالإضافة إلى جهود أهل الجمعية ومن ساهم معها في التنظيم ماكان النشاط لينجح “.
في حين اعتبر الأستاذ رضوان السنوسي أحد أعضاء لجن التحكيم أن:” هذا العمل المبارك حقه أن تسلط عليه الأضواء تشجيعا لأطفالنا على التمسك بكتاب الله فهو حبل النجاة وطريق النجاح خاصة في زمن فسح فيه للتفاهة وضيق على الطريق العاصم من القواصم… فشكرا لكل المساهمين من مؤطرين وموظفين بالمديرية وأساتذة وكل من ساهم في هذا النشاط القرآني من قريب أو بعيد”.
ولقيت المسابقة استحسان المتعلمين والمتعلمات وعبروا عن فرحتهم ورغبتهم في تكرار هذه الأنشطة في كل وقت وحين .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى